مثل شعبي بغدادي (كلهن كدرتلهن بس ام البارية ماكدرتله)
كدرتلهن: باللهجة العراقية الدارجة تمكنت منهن او سيطرت عليهن
ام البارية: البارية هي عبارة عن سجادة من سعف النخيل تستخدم قديما كستارة تعلق على السياج
ماكدرتله: لم اتمكن منها
يضرب المثل :- ان كل عيوب النساء قابلة للاصلاح الا عيب المرأة التي تبحث عن اللهو والتسلية
القصة:
يحكى في قديم الزمان سيدة بغدادية لديها ثلاث ابناء كل منهم متزوج ويسكن في حي من الاحياء البغدادية و في يوم من الايام قررت زيارتهم والاطلاع على احوالهم فحملت صرة ملابسها واتجهت الى بيت ابنها الاكبر فأستقبلتها زوجته خير استقبال واحسنت ضيافتها بدات الام تراقب زوجة ابنها عن كثب فوجدتها ربة بيت ممتازة فأستحسنت ذلك وخلال ايام اجتمعت بأبنها تسألة عن احوالة فرد عليها بانة غير مرتاح في بيته تعجبت الام من كلام ولدها وسألت عن السبب فأجاب بأن زوجته غير مقصرة في واجباتها ولكنها لاتعتني بنظافتها الشخصية فتشمئزنفسي منها فهمت الام قصد ولدها وفي صباح اليوم التالي ذهبت الى كنتها تستفسر عن احوالها مع زوجها فشكت الزوجة من جفاء زوجها لها على الرغم من عدم تقصيرها في اداء واجباتها المنزلية فردت عليها الام بانها مقصرة في حق نفسها من نظافة الجسم والملابس فيجب على الزوجة ان تستقبل زوجها في احلى حلة تفهمت الكنة كلام ام زوجها ونفذت ماطلبته منها وبعد ايام اجتمعت الام مع ابنها البكر وسألته عن احواله فقام وقبلها من رأسها ويديها وشكرها على صنيعها فبعد ان اطمأنت الام على ولدها البكر حملت صرة ملابسها وذهبت الى ولدها الثاني فأستقبلتها زوجته احسن استقبال وكذلك قامت بمراقبة زوجة ابنها في كيفية ادارة بيتها فوجدتها لاتقل اهمية عن زوجة ولدها الاول وبعد ايام اجتمعت مع ولدها للسؤال عن احوالة فرد عليها بأنة غير مرتاح تعجبت الام من رد ولدها وتسألت عن السبب فرد قائلا: اني اعمل من الصباح حتى غروب الشمس وكل يوم ارجع الى البيت حاملا معي كيلو لحم على الامل ان اكل قطعة من اللحم لتقوي جسمي وتساعدني على تحمل مشقة العمل في اليوم التالي وعند تقديم العشاء لااجد قطعة لحم واحدة اين تذهب بهذة الكمية لاادري فصمتت الام برهة وردت باللهجة العراقية يصير خير ان شاء الله فقامت بمراقبة كنتها عند اعداد الطعام فلاحظت بان كنتها تضع اللحم كلة في القدر ولدى تذوقها للطعام تلتقط قطع اللحم ولايبقى منه غير الخضروات المطبوخة هنا تدخلت ام الزوج قائلة لايجوز ان تاكلي كل اللحم في القدر ولاتتركي شيئا لزوجك واولادك فقامت الام بتعليم كنتها كيف تقسم اللحم الى حصص لزوجها واولادها ولدى رجوع زوجها الى بيته وبعد تناول عشاءة سألتة امة عن حالة فقام وقبل يديها وراسها وشكرها على تعليم زوجتة حسن التدبير وبعد اطمئنان الام على ولدها الثاني عزمت الذهاب الى ولدها الاصغر فأستقبلتها كنتها احسن استقبال ولكنها فوجئت بدارة مهمل والاوساخ في كل مكان والاطفال ثيابهم قذرة صدمت الام من هذا المنظر ودعت كنتها الى تنظيف الدار وتحميم الاطفال وغسل ملابسهم وبعد الانتهاء من الاعمال المنزلية طلبت الام من كنتها بخلع جلبابها الوسخ وغسلة ومن ثم تستحم عندها سمعت الكنة بطبول زفة عروس في بداية الشارع فهمت بالخروج لتتفرج فمنعتها ام زوجها من الخروج كونها شبة عارية وليس لديها شي ترتديه لان ملابسها كلها مبللة ولكنها اصرت على الذهاب ولم تنفع محاولات ام زوجها اليائسة لمنعها فردت الكنة لاتهتمي ياعمة سأتدبر امري فأخذت البارية والتفت بها لتستر نفسها وخرجت للشارع لتتفرج فطأطأت العمة رأسها متأسفة قائلة ( كلهن كدرتلهن بس ام البارية ماكدرتلها ) وذهب قولها مثلا.
ام البارية: البارية هي عبارة عن سجادة من سعف النخيل تستخدم قديما كستارة تعلق على السياج
ماكدرتله: لم اتمكن منها
يضرب المثل :- ان كل عيوب النساء قابلة للاصلاح الا عيب المرأة التي تبحث عن اللهو والتسلية
القصة:
يحكى في قديم الزمان سيدة بغدادية لديها ثلاث ابناء كل منهم متزوج ويسكن في حي من الاحياء البغدادية و في يوم من الايام قررت زيارتهم والاطلاع على احوالهم فحملت صرة ملابسها واتجهت الى بيت ابنها الاكبر فأستقبلتها زوجته خير استقبال واحسنت ضيافتها بدات الام تراقب زوجة ابنها عن كثب فوجدتها ربة بيت ممتازة فأستحسنت ذلك وخلال ايام اجتمعت بأبنها تسألة عن احوالة فرد عليها بانة غير مرتاح في بيته تعجبت الام من كلام ولدها وسألت عن السبب فأجاب بأن زوجته غير مقصرة في واجباتها ولكنها لاتعتني بنظافتها الشخصية فتشمئزنفسي منها فهمت الام قصد ولدها وفي صباح اليوم التالي ذهبت الى كنتها تستفسر عن احوالها مع زوجها فشكت الزوجة من جفاء زوجها لها على الرغم من عدم تقصيرها في اداء واجباتها المنزلية فردت عليها الام بانها مقصرة في حق نفسها من نظافة الجسم والملابس فيجب على الزوجة ان تستقبل زوجها في احلى حلة تفهمت الكنة كلام ام زوجها ونفذت ماطلبته منها وبعد ايام اجتمعت الام مع ابنها البكر وسألته عن احواله فقام وقبلها من رأسها ويديها وشكرها على صنيعها فبعد ان اطمأنت الام على ولدها البكر حملت صرة ملابسها وذهبت الى ولدها الثاني فأستقبلتها زوجته احسن استقبال وكذلك قامت بمراقبة زوجة ابنها في كيفية ادارة بيتها فوجدتها لاتقل اهمية عن زوجة ولدها الاول وبعد ايام اجتمعت مع ولدها للسؤال عن احوالة فرد عليها بأنة غير مرتاح تعجبت الام من رد ولدها وتسألت عن السبب فرد قائلا: اني اعمل من الصباح حتى غروب الشمس وكل يوم ارجع الى البيت حاملا معي كيلو لحم على الامل ان اكل قطعة من اللحم لتقوي جسمي وتساعدني على تحمل مشقة العمل في اليوم التالي وعند تقديم العشاء لااجد قطعة لحم واحدة اين تذهب بهذة الكمية لاادري فصمتت الام برهة وردت باللهجة العراقية يصير خير ان شاء الله فقامت بمراقبة كنتها عند اعداد الطعام فلاحظت بان كنتها تضع اللحم كلة في القدر ولدى تذوقها للطعام تلتقط قطع اللحم ولايبقى منه غير الخضروات المطبوخة هنا تدخلت ام الزوج قائلة لايجوز ان تاكلي كل اللحم في القدر ولاتتركي شيئا لزوجك واولادك فقامت الام بتعليم كنتها كيف تقسم اللحم الى حصص لزوجها واولادها ولدى رجوع زوجها الى بيته وبعد تناول عشاءة سألتة امة عن حالة فقام وقبل يديها وراسها وشكرها على تعليم زوجتة حسن التدبير وبعد اطمئنان الام على ولدها الثاني عزمت الذهاب الى ولدها الاصغر فأستقبلتها كنتها احسن استقبال ولكنها فوجئت بدارة مهمل والاوساخ في كل مكان والاطفال ثيابهم قذرة صدمت الام من هذا المنظر ودعت كنتها الى تنظيف الدار وتحميم الاطفال وغسل ملابسهم وبعد الانتهاء من الاعمال المنزلية طلبت الام من كنتها بخلع جلبابها الوسخ وغسلة ومن ثم تستحم عندها سمعت الكنة بطبول زفة عروس في بداية الشارع فهمت بالخروج لتتفرج فمنعتها ام زوجها من الخروج كونها شبة عارية وليس لديها شي ترتديه لان ملابسها كلها مبللة ولكنها اصرت على الذهاب ولم تنفع محاولات ام زوجها اليائسة لمنعها فردت الكنة لاتهتمي ياعمة سأتدبر امري فأخذت البارية والتفت بها لتستر نفسها وخرجت للشارع لتتفرج فطأطأت العمة رأسها متأسفة قائلة ( كلهن كدرتلهن بس ام البارية ماكدرتلها ) وذهب قولها مثلا.
تعليقات
إرسال تعليق