من رقصات اندونيسيا الشعبية
1-رقصة بانديت
هذه الرقصة التي تقدم للترحيب بزوار جزيرة (بالي) تحمل اجمل معاني الترحيب الحار بالضيوف مشفوعة بالصلوات والابتهالات من اجل سلامتهم وسعادتهم طيلة مدة اقامتهم في الجزيرة تقوم مجموعة الفتيات الجميلات وكأنهن الحوريات هبطن من السماء بتقديم الرقصة على وقع انغام موسيقى (الجملان) التي تنساب ناعمة حالمة حتى انها بالكاد حتى انها بالكاد ان تسمع احيانا ثم تنفجر فجأة صاخبة شديدة احيانا اخرى لترتد بعد ذلك ناعمة حالمة تختفي تدريجيا لتعود وتنفجر مرة اخرى وتتكرر الانغام على الشكل في جو من الانفعال العاطفي قل نظيره والحوريات الجميلات يتمايلن بشكل رتيب ناعم باجسامهن وايديهن احيانا وباهتزاز قوي ينبض حرارة وعاطفة احيانا اخرى ليساير وقع موسيقى الجملان وينثرن الزهور على الضيوف من طست مصنوع من الفضة او النحاس يحملنه في ايديهن.
2-رقصة غيدنغ سريويجايا
قبل 13 قرنا كانت تقوم في جزيرة الامل ( جزيرة سومطرا) حيث تقع مدينة (بالمبانغ اليوم) مملكة عظيمة ذات سيادة مازال تاريخها يعيش حيا في قلب الشعب الاندونيسي ولم تكن هذه المملكة سوى مملكة (سريوجايا) مملكة (ماهايانا البوذية) وفي هذه المملكة نشأت رقصة (غندنغ سريويجايا) كرقصة تؤدى ترحيبا بالضيوف تؤديها عادة مجموعة من الفتيات يرتدين لباسا خاصا يعكس بوضوح عظمة عصر مملكة (سريويجايا) غير ان حركات وطريقة هذه الرقصة تختلف كليا عن رقصة (بانديت) وان كانت تؤدى لنفس الغرض فبينما ترافق موسيقى الجملان رقصة بانديت على شكل موجات سريعا ما تتكسر على الشاطى المرجاني وتتعاقب مع هبات النسيم نجد ان رقصة (غندنغ) بعيدة عن الايقاع الحار والحركة والاثارة وانها تنسجم مع الروح الهادئة النظامية المليئة بالصداقة ضمن حدود المعقول والراقصات هنا يضعن اظافر اصطناعية طويلة في اعلى اصابعهن وهي مصنوعة من الذهب او الفضة او البرونز وتؤدي هذه الرقصة بحركات لدنة طرية تعطي معنى حرارة الترحيب بالضيوف بينما يقدمن الفلفل تعبيرا عن الترحاب الصادق المخلص
3- رقصة تنغاي
والحديث عن الاظافر الاصطناعية الطويلة يقودنا للحديث عن رقصة اخرى من رقصات الترحاب موجودة في جنوب (لمبونغ) (سومطرا) حيث كانت تقوم حيث كانت تقوم مملكة (تولانغ بوانغ) هي رقصة تنغاي
وقد اخذت هذه الرقصة اسمها من الاظافر الطويلة التي تستعملها الراقصات واللواتي يتفاوت عددهن فهناك اما راقصة واحدة او ثلاث راقصات او خمسة او سبعة او حتى احد عشر او اكثر ولكن المهم ان يبقى عددهن فرديا دائما ويمكن القول ان حركات رقصة تنغاي هي اكثر توازنا من رقصة غندنغ ذلك ان الراقصات هنا يقتصرن على تحريك ايديهن واقدامهن مما يضفي عليها شعورا من الكمال والجمال اما ماهو دور الوركين في رقصة تنغاي الظاهر انه لايسمح بتحريكهما مطلقا لان تحريك الوركين ممنوع
4- رقصة ريمب لونغ
وفي اقليم (تشيربون) الذي قامت فيه اول مملكة اسلامية الى جانب (دماك) و(بانتن) في جاوا نجد رقصة (ريمب لونغ) وهنا تعني كلمة (ريمب) (يتماوج) اي كما هو الحال في الجموع المحتشدة من الشعب التي تقف على جانبي الطريق للترحيب بوصول الضيف او الضيوف اما (لونغ)فانها تعني السير في الاتجاه المضاد او ضد مجرى التيار وتؤدي هذه الرقصة عادة مجموعة من 12 فتاة موزعة على فئتين كل منها تضم ست فتيات الاولى تمثل (ريمب) وهي تؤلف صفين جميلين على جانبي الطريق ينتظران مقدم الضيف المحترم او الزائر العزيز أما الفئة الثانية فانها ترتدي اللباس الفاخر وتظهر في وقت لاحق وقد حمل كل فرد من افرادها باقة من الزهور في اليد اليمنى وشمعة مضاءة في اليد اليسرى وهذه الفئة هي التي ترحب في الواقع بالضيوف وترافقهم الى حيث يتخذون مقاعدهم وتصحب هذه الرقصة موسيقى الجملان مما يخلق شعورا بالوحدة بين مختلف العناصر الفنية في الاقاليم الاخرى حيث يسود التناسق فيما بينها بشكل مرتب وجميل
هذه الرقصة التي تقدم للترحيب بزوار جزيرة (بالي) تحمل اجمل معاني الترحيب الحار بالضيوف مشفوعة بالصلوات والابتهالات من اجل سلامتهم وسعادتهم طيلة مدة اقامتهم في الجزيرة تقوم مجموعة الفتيات الجميلات وكأنهن الحوريات هبطن من السماء بتقديم الرقصة على وقع انغام موسيقى (الجملان) التي تنساب ناعمة حالمة حتى انها بالكاد حتى انها بالكاد ان تسمع احيانا ثم تنفجر فجأة صاخبة شديدة احيانا اخرى لترتد بعد ذلك ناعمة حالمة تختفي تدريجيا لتعود وتنفجر مرة اخرى وتتكرر الانغام على الشكل في جو من الانفعال العاطفي قل نظيره والحوريات الجميلات يتمايلن بشكل رتيب ناعم باجسامهن وايديهن احيانا وباهتزاز قوي ينبض حرارة وعاطفة احيانا اخرى ليساير وقع موسيقى الجملان وينثرن الزهور على الضيوف من طست مصنوع من الفضة او النحاس يحملنه في ايديهن.
2-رقصة غيدنغ سريويجايا
قبل 13 قرنا كانت تقوم في جزيرة الامل ( جزيرة سومطرا) حيث تقع مدينة (بالمبانغ اليوم) مملكة عظيمة ذات سيادة مازال تاريخها يعيش حيا في قلب الشعب الاندونيسي ولم تكن هذه المملكة سوى مملكة (سريوجايا) مملكة (ماهايانا البوذية) وفي هذه المملكة نشأت رقصة (غندنغ سريويجايا) كرقصة تؤدى ترحيبا بالضيوف تؤديها عادة مجموعة من الفتيات يرتدين لباسا خاصا يعكس بوضوح عظمة عصر مملكة (سريويجايا) غير ان حركات وطريقة هذه الرقصة تختلف كليا عن رقصة (بانديت) وان كانت تؤدى لنفس الغرض فبينما ترافق موسيقى الجملان رقصة بانديت على شكل موجات سريعا ما تتكسر على الشاطى المرجاني وتتعاقب مع هبات النسيم نجد ان رقصة (غندنغ) بعيدة عن الايقاع الحار والحركة والاثارة وانها تنسجم مع الروح الهادئة النظامية المليئة بالصداقة ضمن حدود المعقول والراقصات هنا يضعن اظافر اصطناعية طويلة في اعلى اصابعهن وهي مصنوعة من الذهب او الفضة او البرونز وتؤدي هذه الرقصة بحركات لدنة طرية تعطي معنى حرارة الترحيب بالضيوف بينما يقدمن الفلفل تعبيرا عن الترحاب الصادق المخلص
3- رقصة تنغاي
والحديث عن الاظافر الاصطناعية الطويلة يقودنا للحديث عن رقصة اخرى من رقصات الترحاب موجودة في جنوب (لمبونغ) (سومطرا) حيث كانت تقوم حيث كانت تقوم مملكة (تولانغ بوانغ) هي رقصة تنغاي
وقد اخذت هذه الرقصة اسمها من الاظافر الطويلة التي تستعملها الراقصات واللواتي يتفاوت عددهن فهناك اما راقصة واحدة او ثلاث راقصات او خمسة او سبعة او حتى احد عشر او اكثر ولكن المهم ان يبقى عددهن فرديا دائما ويمكن القول ان حركات رقصة تنغاي هي اكثر توازنا من رقصة غندنغ ذلك ان الراقصات هنا يقتصرن على تحريك ايديهن واقدامهن مما يضفي عليها شعورا من الكمال والجمال اما ماهو دور الوركين في رقصة تنغاي الظاهر انه لايسمح بتحريكهما مطلقا لان تحريك الوركين ممنوع
4- رقصة ريمب لونغ
تعليقات
إرسال تعليق